الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

حجم المدرسة ، المناخ المدرسي ، أداء الطالب - 1




School Size, School Climate, and Student Performance
May 1996
Kathleen Cotton
حجم المدرسة ، المناخ المدرسي ، أداء الطالب
كاثلين كوتون 
مايو 1996
ترجمة الباحث التربوي / عباس سبتي

     إذا كان إعادة البناء من هدف الإصلاح المدرسي بصدق ، فأن مقياس تطوير المدرسة هو قضية رئيسة للإصلاح والبناء .
     هل يمكن جعل الناس يهتموا بمميزات الشيء الصغير كما يهتموا بمميزات مقياس التطوير ؟
(كنت ماك جيور ، 1989 )

المدخل:
هناك ميل طبيعي  للتعليم الأمريكي نحو الشيء الضخم ولكن هذه النظرة لا تخدم أهداف المدرسة .
(  وليام ج. فولر جر. 1992)

     زادت أعداد المدارس من عام لعام ما بين 1940-1990 وأصبح إجمالي مدارس المراحل التعليمية : الابتدائية والمتوسطة والثانوية  حوالي 200ألف مدرسة نتيجة زيادة اعداد السكان (والبرج 1992 ، هولي 1994) وزاد عدد الملتحقين بالمدارس في المناطق الحضرية وشبه الحضرية ( هندرسون و ريويد 1994) في المقابل قل عدد المناطق التعليمية بينما زاد حجمها الاستيعابي خلال هذه الفترة ( وليامس 1990) هناك عوامل عديدة لزيادة أعداد الملتحقين بها  منها رغبة   المدارء إظهار تعهدهم بالتطور والكفاءة والجودة لتكون مدارسهم أكثر فاعلية وشهرة  تقليدا بالمدارس الخاصة ( سميث وديونج 1988) وبسبب الالتحاق بالاتحاد السوفييتي عندما انطلق قمره الصناعي عام 1957 بالاهتمام بعلم الفضاء كعنوان لتقدم الدولة  مع كثرة أعداد المدارس فيها ، كذلك بعد إلغاء سياسة  التمييز العنصري في الستينيات (1960) واستنادا إلى كتاب ( جيمس كونانت الذي صدر في عام 1959 الذي يؤكد على ان كبر حجم المدرسة الثانوية وتنويع مناهجها الدراسية  وتخريجها سنويا مائة طالباً  دليل على التقدم ( وليامس 1990)  وهذا الامر يضغط على إدارات المناطق التعليمية  بكبر حجم مدارسها في المقابل ( سكوجن ، سكوجن 1988) مع أن الدراسات تشير  إلى صغر حجم المدرسة الابتدائية أو الثانوية يساعد على التفوق الدراسي .

هدف البحث:

ما الموضوع الذي يتناوله البحث؟
     لقد اطلعت على أكثر (103) دراسة ومقالة  بشأن علاقة حجم المدرسة وتحقيق أهدافها وبما أن معظم الدراسات ركزت على حجم المدرسة  أحاول اختصار الموضوع فاستعنت ب (69) دراسة  (49) مقالة ، وهي تغطي المدارس الابتدائية والثانوية والعاملين فيها وقد أشار الباحثون تأثير حجم المدرسة  على أداء الطلبة وتحصيلهم الدراسي  وعلى مواقفهم و سلوكياتهم :

     أداء الطالب أو التحصيل الدراسي (31دراسة ) ،  موقف الطلبة اتجاه المدرسة والمواد الدراسية (19 دراسة ) والمشكلات السلوكية ( العنف ، والانضباط السلوكي ، وتعاطي المسكر والمخدرات ) ( 14) دراسة ، ومستويات المشاركة اللامنهجية ( 17) دراسة   مشاعر الانتماء مقابل الاغتراب لدى ( 6) دراسة   العلاقات الشخصية مع الطلبة الزملاء والعاملين بالمدرسة ( 14) دراسة ، الحضور إلى المدرسة (16) دراسة ، معدل التسرب (10) دراسة ، مفهوم الذات ( العامة والدراسية ) (9) دراسة ، المتغيرات لها علاقة بالقبول والإنجاز ( 6) دراسة ، بالإضافة إلى (12) مقالة  عن مواقف المعلمين وجودة التعليم و الإنفاق على التعليم .

ما مفهوم صغر وكبر حجم المدارس؟
     ليس هناك اتفاق او فاصل بين صغر وكبر حجم المدرسة .
( دافنت  ت. وليامس 1990)

     يمكن ان يلاحظ المرء أن " حجم صغر المدرسة "  ليس له حدود عددية محددة ( كرين وستيفن 1988) وكما تشير التقارير ان الحجم المناسب للمدرسة الصغيرة يتراوح بين ما بين 200-1000  طالب  والمدرسة الكبيرة ما بين 300-5000  طالب  ، وتشير بعض الدراسات أن حجم المدرسة الابتدائية المناسب ما بين 300-400  طالب  بينما ما بين  400-800 طالب كحجم المدرسة  الثانوية ، بينما قال بعض الباحثين عدد الطلبة  (400 أو 500) لا يدل على كبر حجم المدرسة  ، لكن نستخدم عدد الطلبة لصغر وكبر حجم المدرسة  لما أشار إليه .
( وليامس ، 1990)

الدراسات السابقة :
     مميزات المدارس الكبيرة قائمة ولا خلاف عليها خلال منتصف الستينات من القرن الماضي ( هولي 1983) وبدأت الاختلافات تظهر بعد تأليف كتاب " روجر باركر وبول كمب " عام 1964 " كبر وصغر المدرسة وحجم المدرسة الثانوية والسلوك الطلابي " وأشار كل من ( روجر وبول ) أن الأنشطة اللامنهجية التي يتعلمها الطلبة تسود في مدارس صغيرة الحجم فقط و يحب الطالب الدراسة  أكثر وعلى الرغم من عدم وجود نية حرمان الطالب من المشاركة في هذه الأنشطة فأن المدارس الكبيرة قد تحرم الطلبة لعدم توفر الإمكانات تأييدا لرأي ( روجر وبول) لمميزات حجم المدرسة الصغيرة .
     منذ أكثر من (30) السنة الماضية طبع كل ( روجر وبول ) كتابهما مع أن الكثير رأي أن كبر حجم المدرسة هو الأفضل تربويا  كما تشير لها هذه الدراسة الحالية .

جودة المناهج :
     ليس بالضرورة أن تكون المدرسة الكبيرة الحجم لها مزايا أكثر ( كنت ماكجيور ، 1989) ولكن أشار (جيمس  وكونانت )في كتابهما أن المدرسة كبيرة الحجم أكثر تنوعا بالمنهج عكس المدرسة صغيرة الحجم  حيث لا  يشعر طلابها بالسعادة ، وتشير بعض الدراسات أنه ليس هناك علاقة ثقة بين حجم المدرسة وجودة المناهج (فلور، ولبرج 1991، غرغوري 1992، هولي 1994، 1996، ماكجيور1998، مونك وآخرون 1995، مونك1987، 1992، مونك وهولر 1993، نجتجال1992، بتمان وهوغوت  1987، روجرس 1987، وليامس 1990)  ولاحظ الباحثون أن إضافة شي قليل تأخذ وقتا وجهدا أكثر ، وأن قوة العلاقة بين حجم المدرسة   وجودة المنهج  تقلل من شأن كبر حجم المدرسة وزيادة حجم صغر المدرسة  يتعلق بمميزات المناهج أكثر من زيادة حجم كبر المدرسة ( مونك،1992) ووجد الباحثون ان التذرع بمميزات المنهج في كبر حجم المدرسة  يدعم ليس بالإضافة دورات تدريب أو تعليم لغات أجنبية أكثر من إضافة  مواد تمهيدية في المجالات الدراسية غير الأساسية ،حيث وجد الباحثون ان 5%-12% من الطلبة  في مدارس كبيرة الحجم  يستفيدون من الأنشطة الإثرائية  التي تعرض نموذجياً (ماكجيور1989، مونك1992، روجرز 1987) ، وأخيرا أن ( مونك  ، 1987 ) في دراسته بخصوص علاقة المنهج بحجم المدرسة  ذكر أنه ممكن عرض منهج ل(440) طالب للمقارنة بأقضلية أنشطة المنهج التي تقدم في المؤسسات كبيرة الحجم (ص27) أن استخدام أسلوب تعلم عن بعد  والحاسوب والانترنت يزيد في تحسن المنهج .

فاعلية الإنفاق والتكلفة :
     تكلف مدرسة الثانوية صغيرة الحجم أكثر مالاً فقط إذا حاول أحدهم  صيانة البنية التحتية للمدرسة .
(  جيمس ب.  غرغوري 1992)
     واعتقد بعض الباحثين والمشرعين بفاعلية ودور التكلفة المالية  على المدارس كبيرة الحجم  ولكن بنظرة فاحصة ليس هذا صحيحاً حيث وجد الباحثون أن العلاقة بين حجم المدرسة  والتكلفة تعتمد على ظروف المدرسة ( غرغوري 1992 ، هولي 1996، ماكنزي 1983، ميلنيك وآخرون 1986 ، ناشتجال1992، روبرستون1995، روجرس1987، والبرج  1992،  وليامس 1990) يتم تشغيل المدارس صغيرة الحجم بأقل تكلفة اقتصاديا ولكن  بعض المدارس كبيرة الحجم تكلف كثيرا  لما تنفقه على كل طالب .
     ماكنزي (1983)  يعتقد أن نتائج الدراسات والإحصائيات التي تشير إلى  التكلفة الكبيرة على المدارس لا تعطينا معلومات دقيقة ومفيدة وقدم تصورا رياضيا لهذه العلاقة  وهو ان متوسط تكلفة الطالب لا ينخفض مع زيادة عدد المسجلين والملتحقين بالمدارس وإنما تزيد  تكلفة المدرسة بكثرة الأموال التي تنفق عليها لأغراض شتى ،  والباحان ( غرغوري 1992 ، روبرتسون1995 ) ادعيا أن مدراء المدارس يحتاجون إلى المبالغ الكبيرة  لإدارة ومراقبة الأعداد الكبيرة  من الطلبة  كما هو الحال في المدارس التي تزداد في الكثافة الطلابية كل سنة .
     ونظرة فاحصة  لكل من جودة المناهج  وقضايا التكلفة المالية الكبيرة  كتب ( غرغوري 1992)  القيود المتصورة لبرنامج المدرسة الثانوية صغيرة الحجم يمكن أن تزيد في إنفاقها كما نتصور في هذه الحالة  في الدراسات  ، إلا أنها آراء خاطئة .

التحصيل الدراسي :
     علاقة حجم التحصيل الدراسي غير واضحة ، لذا أشارت بعض الدراسات أن  المدارس صغيرة الحجم تظهر أحيانا ارتفاعا لمعدلات التحصيل الدراسي لدى الطلبة .
(ألن م. بورك 1987)

     أشارت نصف عدد البحوث التي تناولت التحصيل الدراسي إلى أنه ليس هناك اختلافا في مستويات الطلبة وتحصيلهم الدراسي في المدارس صغيرة أو كبيرة الحجم (بورك 1987، كالداس 1987، إدنجتون وجاردنر 1984، فلور 1995، غرغوري 1992، هالر ، مونك، وتين 1993، هولي 1996، هونج وهولي 1993، ماكجيور1998، ملنيكوآخرون 1986، سميث و ديونج 1988، ستوكارد مايبري 1992، والبرج 1992، واي 1985)  بينما النصف الآخر من الدراسات أشارت أن زيادة التحصيل الدراسي  بالمدارس صغيرة الحجم أكبر عما عليها في المدارس كبيرة الحجم ( باتس 1993، إبرتس ، كهوي و استون 1982، إجنستين 1994 ، فلور و والبرج 1991، كرشاو و بلانك 1993، ميلر ، إلسورث  و  هول 1986، روبنسون – لويس 1991،  والبرج 1992) ولم تشير أي من  الدراسات السابقة على تفوق المدارس كبيرة الحجم على صغيرة الحجم من حيث  التحصيل الدراسي لدى الطلبة ، ويمكننا القول أن التحصيل الدراسي بالمدارس الصغيرة  تساوي أو تتفوق على المدارس الكبيرة ، قياس التحصيل الدراسي في البحوث والدراسات  يشمل على درجات الطالب ونتائج اختبارات  ومجال المادة الدراسية  وتقييم مهارات التفكير العليا ، وقد حرص الباحثون عند تعاملهم مع هذه النتائج وضع في الاعتبار المتغيرات الأخرى المؤثرة غير حجم المدرسة  وموقف الطلبة  وسمات المعلمين والإداريين  (إبرتس ، كهوي و ستون 1982، فلور و والبرج 1992) وحيث أن  أكثر المدارس الصغيرة مدارس ريفية  وتعود بالفائدة للطلبة  وصحيح ان صغير حجم المدرسة مفيد للطلبة  خاصة موقعها كما تشير بعض الدراسات ( ستوكارد و ميبري 1992، والبرج 1992) كتب ( والبرج ) :

     في عدم احتساب الآثار الإيجابية لموقع المدرسة في الريف  ، فأن المدرسة الثانوية الصغيرة الحجم  تقدم إنجازات كبيرة لطلبتها حتى بعد التخرج  ، بينما هذه الإنجازات لا تظهر بسرعة  وإنما تأخذ وقتاً طويلا  مستقلة المزايا  للمدرسة الريفية الصغيرة .

     وأخير يرى البحث إنجاز  المدرسة الصغيرة  يساوي أو يفوق تفوق الطلبة دراسيا في العموم ، وإن تأثيرات المدرسة الصغيرة  على معدل التحصيل الدراسي لدى طلبة الأقليات العرقية والطلبة الذين حالتهم الاجتماعية والاقتصادية ضعيفة  تعد في صالح هذه الفئة (برلين و سينكيوس 1989 ،  كهو  ، إبرتس  واستون 1982 ، فلور 1995، فريدكن  و نكوجيا 1988،  هولي 1994، 1995 ، هةنج و هولي 1993، جوول 1989 ، ميلر ، إلسورث  و هول 1986،  روتر 1988،  ستوكارد  و ميبري 1992) .

     مع ذلك فأن الباحثين وجدوا أن كبر حجم المدرسة له تأثير سلبي على طلبة الأقليات والطلبة الفقراء اقتصاديا  أكثر  من بقية الطلبة  وسوف ننقاش ذلك في المقترحات عن حجم المدرسة  كقضية  عدل وإنصاف .

مواقف الطلبة :
     الطلبة في تجربة المدرسة الثانوية الصغيرة  يكون موقفهم إيجابيا نحو هذه المدرسة .
( توماس ب. غرغوري و جرالد  ر. سميث 1987)

     جرت محاولات اكثر  للاطلاع على البحوث المتعلقة بتأثير المدرسة الصغيرة والكبيرة على مواقف الطلبة نحو المدرسة  عموما  وموقفهم نحو المواد الدراسية خصوصاً  ، البحث عن موقف الطلبة للتفضيل في المزايا  بين المدرسة الصغيرة والكبيرة  قام بها كل من ( أبتكار 1983، باتس 1993، إدينجتون و غاردنر 1984، فلور 1995،  فلور والبرج 1991، غرغوري 1992، غرغوري و سميث 1983، 1987، هولي  1994، 1996، كرشو و بلانك  ، 1993، ميلر ، إلسورث و هول 1986، روتر 1988،  سميث و دينج 1988 ،  سميث  ،غرغوري و بوغ 1981، والبرج 1992)  وكما هو الحال مع موضوع التحصيل الدراسي أشارت الدراسات  أن مواقف الطلبة الفقراء اقتصاديا واجتماعيا  وطلبة الأقليات  حساسة لحجم المدرسة  مع اعتقادهم وجود مزايا في دخولهم  المدارس الصغيرة .

السلوك الاجتماعي :
     المشكلات السلوكية من أكبر  المشكلات تواجه المدارس الكبيرة الحجم ، وأي ميزة ممكنة فيها ستلغى بواسطة التحديات التي تواجه بيئة التعلم المنظمة .
( جين ستوكارد  و  مارالي  ميبري ، 1992)

     تحققت الدراسات المتعلقة بأثر حجم المدرسة في موضوع السلوك الاجتماعي من الغياب  وإخلال النظام بالفصل الدراسي  والتخريب المتعمد لأثاث المدرسة  والسلوك العدواني ( العنف)و السرقة وتشكيل العصابة أو الشلة ، وأشارت هذه الدراسات أن المدرسة الصغيرة  فيها قلة من هذه المشكلات السلوكية  والمنحرفة  عكس المدارس كبيرة الحجم (بورك 1987، ديوك  و بيري 1978  ، كتفردسون 1985، غرغوري 1992، كرشو و بلانك 1993، روتر 1988،  ستوكارد و ميبري 1992) والمشكلات السلوكية لطلبة الأقليات وطلبة الطبقة الفقيرة قليلة مقارنة لبقية  الطلبة بالمدارس صغيرة الحجم .

المشاركة  في الأنشطة اللامنهجية :
     تسمح المدارس صغيرة الحجم بقدر أكبر مشاركة  الطلبة في الأنشطة اللامنهجية . 
( جيمس  م.  كيرني 1994)

     وكما أشار كل من (باركر  كيومب ، 1964) في دراستهما أن مستوى المشاركة بالأنشطة اللامنهجية كبير في المدارس صغيرة الحجم  عكس ما هو الحال في المدارس الكبيرة الحجم (بورك 1987،  كاولتي 1993 ، فوستر و مارتينز 1985، فلور 1995،  فلور و  والبرج 1991،  كريب 1981، هاملتون 1993، هولاند و  اندر 1991،  هولي 1996، كرشو  و  بلانك 1993، بيتمان و  هيوغووت 1987، روجرز 1987 ، سكوجن  وسكوجن 1988، سميث و دييونج 1988، ستوكارد  و  ميبيري 1992، والبرج 1992) وأشار هؤلاء الباحثون أن الطلبة بالمدارس صغيرة الحجم يشاركون بالأنشطة المتعددة والكثيرة و ينالون الرضا والسرور بهذه المشاركة  عكس ذلك بالنسبة الطلبة بالمدارس كبيرة الحجم .

     جاء في دراسة ( هاملتون ) : الطلبة بالمدارس كبيرة الحجم أكثر استقطابا  وتركيزا مع المجموعة الطلابية  المشاركة بالأنشطة حتى النهاية ، بينما وجد أن هناك  قلة من الطلبة بالمدارس صغيرة الحجم  لا تشارك في أي أنشطة .

     بالإضافة  في ختام الدراسة الموسعة ل ( سكوجن وسكوجن، 1988  ) على الرغم من أن  المدارس كبيرة الحجم تعرض أكثر الأنشطة   تنوعاً لطلابها ، إلا أن قلة من الطلبة يستفيد من هذا التنوع ، بينما  المدارس صغيرة الحجم صحيح   ليس لديها تنوعا كبيرا بالأنشطة لطلابها  إلا أن كثيرا منهم يستفيد ويشارك في الأنشطة .

     كبر وكثرة  المشاركة الطلابية  بالأنشطة اللامنهجية  واضح ويعد دليلا ومؤشرا  بالمدارس صغيرة الحجم   في الدراسات المتعلقة بحجم المدرسة  ، وكما تشير الدراسات وضوح هذه المشاركة الطلابية بين أوساط طلبة الأقليات والفقيرة  خاصة الدراسات التي تتناول موقف الطلاب والسلوك الاجتماعي  والإنشطة  اللامنهجية .

الحضور الطلابي :
     معدل مشاركة الطلبة أفضل بالمجموعة  الطلابية المقارنة .
( ماري  لو  ماكغاني , دولارس م.  مي ، وجان روزنبلوم ، 1989)

     تفضل بعض الدراسات التي تتناول الحضور الطلابي المدرسة صغيرة الحجم ليس فقط أن فيها  معدل حضور الطلاب كبير عكس ذلك في المدرسة كبيرة الحجم ( فلور 1995، فلور و  والبرج 1991، غرغوري و سميث 1992، هولي 1994، كارشو و بلانك 1993، سميث و دييونج 1988، والبرج1992) ولكن انتقال الطلبة من المدارس كبيرة الحجم إلى صغيرة الحجم او مدارس الثانوية البديلة  يسبب وجود المغريات والمميزات لهذا الحضور المدرسي (باتس 1993، ديك و بيري  1978 ، ماكغاني ، مي و روزنبليوم 1989 ، روبنسون – لويس 1991، روتر 1988   ) ومرة اخرى طلبة الأقليات والفقراء أكثر تأثيرا في معدلات الحضور للمدرسة .

التسرب الطلابي :
     المدرسة صغيرة الحجم أقل في معدلات التسرب الطلابي .
( ليورينس  أ. تيونجي 1989 ) 

     تقاس معدلات تسرب الطلبة عن المدرسة مثلما تقاس معدلات تخرج طلبة آخرين  فيها ، ويمكن ضبط قلة هذه المعدلات في المدارس الصغيرة أكثر من المدارس الكبيرة الحجم ، تسع من عشر دراسات التي تناولت التسرب الطلابي أشارت إلى مميزات المدارس الصغيرة  (فلتر 1989، غرغوري 1992، جول 1989، بتمان وهواغوت 1987، روجرز 1987، سميث و ديونج 1988، ستوكارد  و ميبيري 1992، توينجس 1989 ، والبرج 1992 ) وقام ( توينجس 1989) بدراسة  موسعة  عن (21) منطقة تعليمية  في( تكساس) بشأن  الظروف المتاحة في المدارس الصغيرة  التي تتيح فرص بقاء الطلبة فيها أكثر من الظروف المتاحة  في المدارس الثانوية  كبيرة الحجم  وإذا كان هذا صحيحاً تظهر لنا قضية  إنصاف وعدالة جديدة  ولا تعتمد على الدولارات التي تنفق كل طالب ولكن على حجم المدرسة  التي يلتحق بها الطلبة ( ص15) وسوف نعطي المزيد من الاهتمام لهذه الظروف المتاحة لإبقاء الطلبة في مدارسهم  وكما سنناقش قضية الإنصاف والعدالة .

الإنتماء / الاغتراب :
     تشير العديد من الدراسات ان الطلبة في المدارس  الثانوية صغيرة الحجم  يشعرون بالإنتماء إلى المجموعة الطلابية أكثر من طلبة  المدارس الثانوية كبيرة الحجم .
( جين ستوكارد  و  مارالي  ميبري 1992)

     إذا ساورنا الشك إزاء الآثار العاطفية  لأنواع البيئات المدرسية ، فقد قامت بعض دراسات الباحثين إلى قياس درجة شعور إنتماء الطلبة  إلى مدارسهم  ،و تشير الدراسات السابقة إلى متغيرات أخرى للطالب  وهذا ليس بمستغرب مع إشارة  الباحثين إلى انخفاض درجة الاغتراب لدى الطلبة بالمدارس الصغيرة الحجم  عنه في المدارس الكبيرة الحجم  ( بورك 1987، كامبل وآخرون 1981 ، إدنجتون و غاردر 1984، فوستر و مارينتز 1985، فلور و والبرج 1991، غرغوري 1992، غرغوري و سميث 1983، 1992، هولي 1994، بيتمان و هوغوت 1987، سميث  و غرغوري  و بوغ 1981، ستوكارد و ميبري 1992، ستوب1995، والبرج 1992) .

     الشعور بالغربة من البيئة المدرسية  عبارة عن شيء سلبي بحد ذاته  وقد ترتبط الغربة  بأمور غير مفرحة واستعرض كل من فوستر ومارتنز دراستهما السابقة بالإضافة  دراسة أخرى لهما  بشأن مشاركة الطالب  ومواقفه  فاستنتجا  عدم وجود  حالة الاغتراب ومشاركة الطالب بالأنشطة ، وللأسف يؤثر الاغتراب بالثقة بالنفس ومسئولية توجيه النفس لدى الطالب ( ص 57-58) .

مفهوم النفس :
     دليل ازدياد العلاقة الاجتماعية بين المعلم وطلابه  وتقدير الذات لدى الطلبة منشأه  تلبية و استجابة البرامج والأنشطة  لحاجات الطلبة .
( روبرت  أ.  روتر 1988)

     ملاحظات ( فوستر  و مارتنيز ) بشأن إدراك الطلبة تقديرهم  لأنفسهم   جاءت  في دراسات كل من ( غريد  1981، روتر 1988، ستوكارد  و  ميبري 1992) حيث وجد هؤلاء الباحثون  أن الاعتبار النفسي والأكاديمي أكثر إيجابياً في المدارس الصغيرة الحجم  وقريبا من هذا الرأي كما أشارت إليها دراسات أخرى حول نمو العلاقات الشخصية  في هذه المدارس .

العلاقات الشخصية :
     يدرك الطلاب أن ظروف المدرسة  الإيجابية تعتمد على العلاقات الشخصية مع الطلبة والمعلمين  والمناخ المدرسي  والفرص التي توفرها المدرسة لعملية التعليم والتعلم .
( جري  أ.  كرشو  و  ماريآن بلانك ،1993)

     توصل بعض الباحثين إلى وجود علاقة حجم المدرسة بالمناخ المدرسي عن طريق تأكيد الطلبة على مناخ العلاقات الاجتماعية  في مدارسهم  ، وقد ركز هذا البحث على عناصر مثل العلاقات بين الطلبة أنفسهم وعلاقات الطلبة بالمعلمين خصوصا تزايد هذه العلاقة عندما يهتم المعلم برعاية طلبته  ، وجدت العلاقات المتبادلة الإيجابية  في المدارس الصغيرة الحجم  في دراسات كل من ( باتس 1993،  بورك 1987، فلور و والبرج 1991، كوتفريدسون 1985، غرغوري  وسميث 1982و 1983، سميث ، و غرغوري   و  بوغ 1981، كرشو  و  بلانك 1993،  بيتمان و  هوغووت 1987، روتر 1988، سميث و  ديونج 1988، ستوكارد  و  ميبري 1992) ولم تشر هذه الدراسات إلى وجود  مثل هذه العلاقات أو تفوقها في المدارس كبيرة الحجم .

المتغيرات الكلية :
     الطلبة لا يختلفون من حيث معدل التقدير التراكمي  في شهادة التخرج  ومدة استمرارهم  في الكلية بغض النظر عن خصائص ومميزات المنطقة التعليمية لمدارسهم بما في ذلك  حجم وكثرة الخريجين منها .
( وليام  ج. فلور ، جر. 1992)

     بعض الباحثين الذين دافعوا عن المدارس الكبيرة من حيث كبر حجمها وتنوع مناهجها ادعوا أن ذلك يساعد الطلبة بالالتحاق بالكليات  الجامعية  بسهولة ، ومع حجية تنوع المناهج فأن تأكيد حول استعداد الكلية لاستقبال خريجي هذه المدارس لم تثبته الدراسات  ، وأشارت ست دراسات  بشأن المزايا  بين المدارس الصغيرة والكبيرة  من حيث عدد قبول طلابها في الكليات بعد اجتياز اختبارات القبول والمعدل التراكمي الذي حصلوا عليه بهذه المدارس وعدد الخريجين فيها ، خمس دراسات  منها أشارت إلى تساوي المدارس الصغيرة وبالمدارس الكبيرة من حيث هذه المزايا ( روجرز 1987، فلور 1992، جول 1989) أو تفوق المدارس الصغيرة على المدارس الكبيرة .
( بورك 1987، سوانسون 1988)

مواقف المعلمين :
     يظهر تنامي الموقف السلبي للمعلمين اتجاه إدارة المدرسة في المدارس كبيرة الحجم   وانخفاض معنوياتهم .
( دينيز  سي. غوتفردسون ، 1985)

     توجد دراسات قليلة تناولت حجم المدرسة  من حيث متغير علاقة المعلم بالإدارة المدرسية  ، ومن الدراسات من فضلت المدرسة الصغيرة على المدرسة الكبيرة في وجود مثل هذه العلاقة  هي : ( إلبرتس ، كهيو  و ستون 1982، كوتفردسون 1985، غرغوري 1992، جونسون 1990، ميلر ، إلسورث ، و هول 1986، ستوكارد  و ميبري 1992) هذه الدراسات استطلعت آراء  ومواقف مدراء المدارس حول عملهم  ومواقف المعلمين اتجاه عملهم  واتجاه إدارة المدرسة  ومدى تأثير هذه المواقف على علاقة وتعاون المعلمين بعضهم ببعض .

خطط مدرسة داخل مدرسة :
     التحدي الكبير الذي تواجهه المدارس هو مطالبة العاملين فيها بقدر من الاستقلالية او الحكم الذاتي لإنتاج بيئة مدرسية مميزة  تعكس تصوراتهم عن المدرسة .
( ماري  آن  ريويد 1985)

ما هذه الخطط ؟
     بالإضافة إلى بحوث حجم المدرسة  توجد كمية من الدراسات السابقة  حول ما يسمى خطط  وبرامج مدرسة داخل مدرسة  ،  وتهدف إلى تخفيف الآثار السلبية لكبر حجم المدرسة  من خلال تنظيم الطلاب إلى مجموعات طلابية صغيرة  وتتنوع هذه البرامج مع تنوع أهدافها كما حددها ( كاولتي 1993) :

     خطط البيت العمودي :
     ينظم طلاب فصول (9-12  أو  10-12) على شكل مجموعات  كل مجموعة مائة طالب  في المدرسة الثانوية كبيرة الحجم  وكل مجموعة أو (  بيت )  لها خطة تأديب  أو الانضباط السلوكي  ، وبمشاركة الوالدين ووضع برنامج ونشاط للطالب  وحكومة طلابية وأنشطة اجتماعية .

     خطط بيت الفصل التاسع :
     لطلاب الفصل التاسع " بيت " خاص بهم بالمدرسة الثانوية مع فصول صغيرة العدد  ، وتقديم المشورة  للطلاب  لتسهيل انتقال الطلبة إلى الفصول الأعلى .

     خطط مدارس المناهج الخاصة :
     يتكون طلابها على شكل مجموعات  تشبه طلبة ذي الاحتياجات الخاصة  مثل  اللغة الانجليزية  كلغة ثانية  على سبيل المثال .

     خطط المدارس المستأجرة :
     وتشبه خططها خطط مدارس المناهج الخاصة  إلا أن تشكيل المجموعة الطلابية يتم بواسطة المعلمين واولياء امور الطلاب لتلبية احتياجاتهم .

نتائج البحوث ( الدراسات السابقة ) :
     الدراسات التي تتناول تأثيرات المدارس داخل المدارس يجب أن تكون نتائجها مؤقتة  ، ومقارنة مع الدراسات التي تتناول تأثيرات حجم المدرسة  فأن دراسات " خطط مدرسة داخل مدرسة " أدواتها الميدانية  تكون أقل اتساعاً وإقناعاً وصرامة ( على سبيل المثال بحوث تصورات المعلم ) وعلاوة على ذلك فأن تقارير هذه الدراسات لا تحدد دائماً متى تكون  دراسات خطط مدرسة داخل مدرسة  حقيقية وواضحة وموجودة في المدارس كبيرة الحجم ، وهذا يكون مهما لنعلم لأن بعض الباحثين مثل  ( هولي 1996،  ميير 1995، ريويد 1985) يؤكدون إن إنشاء مدارس داخل مدارس لا يسمح لنا جني ثمار وإيجابيات المدارس الصغيرة  حتى تنفصل هذه المدارس عن بعضها بعض تماماً من ناحية : الإدارة  والأنشطة  و المواد  وربما فيما يتعلق بالأهداف التعليمية ( هولي 1996) ويؤكد (ميير1995)  على هذا الأمر  بقوة بالقول  : يجب أن تكون المدرسة  الصغيرة مدرسة لوحدها  وليست داخل مدرسة   أو تكون مدرسة مصغرة  أو تكون مثل بيت  أو تكون أسرة ، ويمكن أن تكون هذه المدرسة  مجرد منازل داخل مبنى كبير ، ولكن هذا المبنى لا يكون عبارة عن مدرسة  ،  لذا يجب أن تكو ن المدرسة مستقلة  بمعنى أن  لها قطعة أرض وميزانية خاصة  وموظفين وجدول دروس ( مدرسي) ومنهج خاص وعملية  التقويم  وسلطة  إدارية بالفعل لتضع ورق  التواليت في الحمامات والمرايا أيضا ( 1995، 115) وبهذا المعيار بعض تقارير دراسات خطط المدرسة المذكورة أعلاه  وبعض البرامج المتعلقة بالدراسة الحالية لا تعطينا فوائد لأهمية المدرسة الصغيرة .

     مع هذه المؤهلات بالنسبة للمدرسة الصغيرة   نقول أن هذه البحوث التي تتناول خطط مدرسة داخل مدرسة تجد لها فوائد  سواء مقارنة طلبتها بطلبة مدارس صغيرة أخرى أو مدى أدائها وإنجازها  فأن الباحثين أشاروا إلى بعض الفوائد كالآتي  :

     زيادة التحصيل الدراسي : (بورك 1987، بولوز و بليسنج 1994، إجنستين 1994، ليفينج و شرك 1990 ، روبنسون – لويس ، واي 1985،  ولج  و ماككنا 1988) .

     تنمية السلوك الاجتماعي :  ( بورك 1987 ، فوتس 1994، غولدبرج 1982، واي 1985، ولج  و مككنا 1988) .

     إيجابية المواقف : (بورك 1987، بولوز  و  بليسنج 1994، واي 1985) .

     الشعور بالرضا : ( بورك 1987، إجنستين 1994، نيكل وآخرون 1990) .

     علاقات الطالب بالمعلم : ( بولوز  و بليسنج 1994، غولدبرج 1982، ولج  و  ماككنا 1988) .

     الرعاية والاهتمام  : ( إجنستين 1994، فوتس 1994، غوردن 1993، روبنسون- لويس 1991) .


لماذا تكون المدرسة صغيرة الحجم أفضل؟
لماذا تعمل المدرسة الصغيرة أفضل ؟ الناس يبدو أنهم  يتعلمون ويتطورون ويتحسنون في الظروف التي تشعرهم  بوجود مراقبة وانضباط  وبعض التأثير الشخصي أوبعض الفاعلية .
( بارني م.  برلين  و  روبرت  س.  سينكويس 1989)

     وجد  أن المدارس أو الوحدات الصغيرة  على الأقل تساوي  بل في الغالب تفوق المدارس كبيرة الحجم أهمية ،  وحدد الباحثون العوامل المسئولة  عن إنجازات رائعة لهذه  المدارس ، من خلال ملاحظاتهم  واستطلاع آراء  العاملين والطلبة في المدارس كبيرة الحجم وصغيرة الحجم ، وليس بمستغرب أن  بعض الممارسات المحددة تعمل بشكل كبير بسبب سهولة إدارة  وتصريف الأعمال في المدارس الصغيرة عكس ذلك نجده في المدارس الكبيرة .

     سمة واحدة ومميزة في المدارس الصغيرة وهي أن  هناك حاجة لمشاركة الجميع في فاعلية النوادي وفرق العمل و التنظيمات الطلابية  بأعداد كافية من الأعضاء ، ويبدو أحيانا أن عددالطلبة في هذه المدارس زائد عن الحاجة  أو بعضهم معزول وليس له نشاط ، وقد ذكرنا سابقا أن هذه القضية قد ناقشها وفصلها كل من (  سكوجن  وسكوجن 1988) .

     الارتباط القوي بمشاركة العاملين في هذه المدارس لذا يلاحظ أن هؤلاء العاملين يهتم ويرعى بعضهم بعضا بدرجة كبيرة عكس ذلك في المدارس الكبيرة الحجم وهذه العلاقة تنطبق بين أوساط الطلبة  أنفسهم  وبين العاملين والطلبة فيها وبين المدرسة والمجتمع المدني المحيط بالمدرسة ( باتس 1993، براين  و سينكويس1989 ، ميلر ، إليسورث  و هول 1986 ، ريوتر1988، سكوجن و سكوجن 1988) الطلبة الذين انتقلوا من المدارس كبيرة الحجم إلى المدارس البديلة أو مدارس الخطط داخل المدارس الأخرى يستشهدون بحرص رعاية العاملين لهم كسبب في زيادة التحصيل الدراسي لهم وتحسن سلوكياتهم ومواقفهم اتجاه المدرسة ، ومعدل اهتمام الوالدين في المدارس الصغيرة يستشهد به كسبب في التأثير الإيجابي على التحصيل الدراسي للطلبة واتجاهاتهم نحو الدراسة  كما في دراسات كل من ( برلين  و سنكيوس 1989 ، بورك 1987، ريز 1985، والبرج 1992) .

     كتب والبرج (1992) : الوالدان أكثر اهتماماً بمعرفة مدير المدرسة والمعلمين للتعرف على تقدم أبنائهم ومشاركتهم الفعلية بأنشطة المدرسة  وتأثيرهم بصنع القرار  ، ويمكن أن يحدث هذا جزئياً  بسبب صغر حجم المدرسة وبسبب أيضا قربهم من أبنائهم جسديا ونفسيا (ص21) .

     العاملون والطلبة بالمدارس صغيرة الحجم لديهم شعور قوي لفاعلية التأثير الشخصي على الآخرين (برلين و سينكيوس1989، بوتر 1988، ستوكار  و  ميبري 1992) يتحمل الطلبة مسئولية تعلمهم وممارسة أنشطتهم ويكونون أكثر تميزا وفردياً لصغر حجم عدد الفصول الدراسية ومرونة بجدول الحصص المدرسي (ديوك و بري 1978،  كرشو وبلانك 1993، نيكل وآخرون 1990) ويحتاج ذلك إلى معرفة حاجات الطلبة  أكثر من  الاهتمام بالامور التنظيمية في المدرسة .
( برلين  و  سينكيوس 1989 ، روتر 1988)

     من حيث العمليات والخطط التدريسية المعلمون في المدارس الصغيرة هم أقرب من يقوم بتشكيل فرق التدريس  ودمج محتوى المواد الدراسية  وتشكيل مجاميع طلابية حسب الفئات العمرية وتطبيق التعلم التعاوني واستخدام أساليب التقويم المختلفة ، وهناك أيضا في هذه المدارس تأكيد على  استخدام أساليب التعلم التجريبي خارج نطاق المدرسة .
( فوتس 1994، كرشو و  بلانك 1993، نيكل 1994، ريز 1985، روتر 1988، والبرج 1992)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق