الأربعاء، 12 فبراير 2014

تقرير منظمة علم النفس الأمريكية APA القسم 1



تقرير منظمة علم النفس الأمريكية   APA
فريق عمل المنظمة بشأن الجنس لدى البنات ، ديسمبر 2002م
ترجمة الباحث: عباس سبتي
أعضاء الفريق:
 Eileen L. Zurbriggen, PhD (Chair)
Rebecca L. Collins, PhD
Sharon Lamb, EdD
Tomi-Ann Roberts, PhD
Deborah L.Tolman, EdD
L. Monique Ward, PhD
Jeanne Blake (Public Member) 

التقرير موجود ومتاح على الموقع :

النسخ المطبوعة لدى منظمة علم النفس الأمريكية
مجلس إدارة الاهتمام العام
برامج النساء
750 First Street, NE
Washington, DC 20002-4242
(202-336-6044)



افتتاحية  
     بناء على توصية منظمة علم النفس الأمريكية   (   APA  )  ولجنة المرأة لعلم النفس (    CWP    ) وموافقة المجلس للنهوض بعلم النفس بالمصلحة العامة (   BAPPI  ) ومجلس الإدارة ، أنشأت منظمة على النفس الأمريكية من نواب العمل لدراسة حالة الجنس للبنات في فبراير 2005م وتقوم المنظمة بالمهام التالية :

     يقوم فريق العمل بدراسة وتلخيص النظرية النفسية ، البحوث ، التجارب الجنسية المتعلقة بالبنات عبر وسائل الأعلام وغيرها وبما في ذلك انتشارها هذه الأخبار وتأثيرها على البنات وتأثير دور العرق والعوامل الاجتماعية والاقتصادية ، وكتب فريق العمل تقريراً يشتمل على توصيات البحوث ، الممارسة ، والتعليم والتدريب والسياسة والتوعية العامة .

     وهذه المنظمة مهتمة بقضايا لها علاقة بتأثير محتوى وسائل الأعلام على الأطفال . في عام 1994م تبنت المنظمة حلاً  للعنف في وسائل الأعلام من خلال الحلول المطروحة في شاشات التلفزة ، في عام 2004م قام فريق العمل بنشر تقرير عن القضايا المتعلقة بالطفولة ويتضمن التقرير التوصيات لتقييد الإعلان الموجه لقضايا الأطفال ويتضمن التقرير على توصيات البحوث وعلم النفس التطبيقي ووسائل الأعلام لمحو الأمية والمدارس ، وفي عام 2005م اعتمدت المنظمة على سياسة الحلول بشأن الألعاب الالكترونية العنيفة ووسائل الأعلام التفاعلية التي وثقت الآثار السلبية على الأطفال والشباب ولكنها لم تتناول القضايا الجنسية وانتهاكاتها .

المدخل :
     توجد أمثلة حية لحالة الجنس لدى البنات الصغار والمراهقات في الأدبيات بالولايات المتحدة ، إذ تنتج مصانع الدمى تنانير قصيرة من الجلد سوداء اللون  ومن جلد الأفعى وحذاء عالي إلى الساق وتسوق للبنات أعمارهن ما بين 8-12 سنة (LaFerla, 2003) وتبيع معرض الملابس سيور لبنات اعمارهن ما بين 7-10 سنوات .
) R. Brooks, 2006; Cook & Kaiser)

     مع بعض الكلمات مثل ( العين الجميلة ) و ( الغمزة الغمزة )  (  Cook&Kaiser ,2004    ) وسيور أخرى للنساء والفتيات الكبيرات وشخصيات مثل د. سوس ونماذج من الملابس الداخلية  أنظر إلى  الموقع :
(     chidren cat.shtml   e.g., see www.princesscassie.com (

     تم إنشاء الفريق بعد الردود والاهتمامات للناس ، في هذا التقرير ندرس ونلخص النظرية النفسية والبحوث وغيرها المتعلقة حالة الجنس لدى البنات من خلال 1- تعريف حالة الجنس 2- الاطلاع على الأمثلة وانتشار الاعتداء في المجتمع والمؤسسات الثقافية وغيرها  3- تقييم الأدلة التي تشير إلى حالة الجنس ونتائجها السلبية على البنات وبقية أفراد المجتمع 4- وصف البدائل الإيجابية التي تساعد على مواجهة تأثير حالة الجنس .

تعريف:
     توجد مكونات عديدة وراء  حالة الجنس لدى الفتيات وتميزها عن الاتصال الجنسي السليم ، فالاتصال الجنسي السليم عنصر مهم في الحياة العقلية ويقوي الألفة والترابط والمتعة المشتركة وينطوي على الاحترام المتبادل بين الشريكين بالتراضي .
) Satcher, 2001; Sexuality Information and Education Council of the United States [SIECUS], 2004)

في المقابل يحدث الاعتداء الجنسي عندما :
     1- تأتي قيمة الشخص من خلال ظهور هذا السلوك العدواني واستبعاد خصائص أخرى .
     2- عندما يتمسك بعامل جاذبية البدن المثير للجنس .
     3- الكبت الجنسي يؤدي إلى دافع الاعتداء الجنسي بدلاً من اتخاذ قرار الجنس بعامل مستقل .
     4- الاعتداء الجنسي يفرض على الشخص .

     ليس من الضروري أن يكون الاعتداء بوجود كل هذه الحالات الأربع مجتمعة ، وإنما حالة واحدة تكفي ، ومعظم الأدلة التي نقيمها في التقرير يكون مرتبط بالحالة الثالثة ولها علاقة بالاعتداء على الأطفال . أي شخص من ( الفتيات ، الفتيان ، الرجال والنساء ) يمكن أن يعترى عليه جنسياً ويفرض عليه أكثر من يختار الضحية هذا السلوك ، وللاكتشاف الجنسي دوافع نفسية وذاتية وقد لا يعني تعريفنا لهذا المفهوم فقط  ولا العمر المناسب يبرز المعلومات المتعلقة بالاعتداء الجنسي.

     ننظر إلى الاعتداء الجنسي على البنات الذي حدث بشكل مستمر مع تقييمنا له على سبيل المثال النظر إلى شخص ما بطريقة جنسية  وأقل تطرفاً واستغلالاً جنسياً مثل عملية الاتجار أو الاعتداء، ونعرض أمثلة للاعتداء على البنات لتوضيح مفهومنا لهذا الاعتداء :
1- تخيل فتاة عمرها خمس سنوات تمشي في مجمع تجاري وترتدي فستاناً قصيراً مكتوب عليه كلمة " عابث مغازل  , Flirt " .
2- حسب التعليمات الموجودة في المجلات للفتيات قبل سن المراهقة كيف ينظرن بنظرة جنسية والحصول على صديق عشيق من خلال فقد (10) جنيهات إسترلينية .
3-   تصوير فريق رياضي من الفتيات المراهقات مع المدرب في مجلة من أجل جذب الجماهير.
4- فكر في الإعلانات المطبوعة التي تصور المرأة أنها فتاة صغيرة مع ضفائر تتدلى من مؤخرة الرأس في أوضاع جنسية مثيرة للكبار.         

     هذه الأمثلة توضح جوانب مختلفة لتعريفنا للاعتداء الجنسي ، في المثال الأول نحن قلقون من تشبع حياة الأطفال بالجنس وفي الثاني الجانب المادي للنساء والبنات في مجتمعنا يطغي عليه الطابع الجنسي ، تظهر قيمة الجنس في مجالات الرياضة النسائية بالإضافة يجري تسخير الفتيات في طريق الاتصال الجنسي وفي الرابع لا يتميز الجنس بين الكبار والصغار .

     قد تكون مشكلة الاعتداء الجنسي مشكلة خطيرة خاصة التي تحدث في أوساط الشباب ، تنمية شعور المرء بنفسه بأنه كائن جنسي وانه عمل هام للمراهقين .
 ) Adelson,1980;Arnett, 2000;W. A. Collins & Sroufe, 1999)

     وقد يجعل الاعتداء هذا العمل شاقاً ، بالفعل قال  ( Tolman 2002): في البيئة الحالية يشجع الفتيات المراهقات أن يكن أكثر إثارة للجنس ، مع أنهن لا يعلمن ما هو الجنس وما الرغبة الجنسية واتخاذ قرارات عقلانية ومسئولة عن المتعة والمخاطر في إطار العلاقات الحميمة ، والفتيات المراهقات مشبعات جنسياً  ويستهوين الجنس مع الكبار ، بينما المرأة تهتم بالجنس عندما تكبر لذا ليس هناك خطاً بين ما هو ما لا يكون نضجاً جنسياً .
(Cook & Kaiser, 2004)

مجال هذا التقرير :

حالة الجنس لدى الفتيات تحدث خلال ثلاث صور مترابطة :
     مساهمة المجتمع ، أشكال ثقافية ، التوقعات والقيم التي يمكن إبلاغ عنها عن طرق لا تحصى بما في ذلك وسائل الأعلام ، وتغرس الثقافة بتمثيل سينمائي الفتيات والنساء جنسياً ويكون جيداً و عادياً ، ومساهمة الآخرين حيث تعامل الفتيات وتشجع على أنها كائنات جنسية من قبل الأسرة والأقران والآخرين . تصبح  الفتيات كأدوات جنسية إذا تعلمت الفتيات أن السلوك والظهور الجنسي  يوافق عليه ويشجعه المجتمع والناس مثل الأقران الذين  تكون آراؤهم مهمة لهن ، ومن المرجح استيعاب هذه المعايير للانخراط بالعملية الجنسية .

(Fredrickson & Roberts, 1997 McKinley & Hyde, 1996)

     نستعرض أدلة بشأن انتشار الجنس بين أوساط الفتيات والنساء في هذه الصور الثلاث ، ونراجع الدليل الذي يربط الجنس بمجموعة متعددة من الآثار الخطيرة ، وتشتمل هذه الآثار الأذى على الأفراد المتورطين جنسياً  وعلى علاقاتهم الشخصية وعلى المجتمع ، يوجد دليل على أن الجنس يساهم في ضعف التحصيل الدراسي للفتيات في الكليات وتشير البحوث ذات الصلة أن عرض المواد الجنسية تسهم على اضطرابات الأكل وضعف احترام النفس والاكتئاب والمشكلات الصحية لدى طالبات المرحلة الثانوية والنساء ، وقد يعكس الجنس على الفتيات مواقف متحيزة ضد المرأة والعنف الجنسي واستغلال الفتيات والنساء .

     معظم ما يستعرضه هذا التقرير عبارة عن مخاوف الاعتداء على النساء ( الفتاة الجامعية أو الأكبر منها )  أكثر الفتيات الصغيرات ، وأحد الأسباب يرجع إلى ندرة البحوث تحديداً الاعتداء على الفتيات ، وعلاوة على ذلك البحوث المنتشرة وتأثير الاعتداء على النساء قد تعطي فهماً للبحوث ذات الصلة بحوث الاعتداء على الفتيات لعدة أسباب :

أولاً :
     يوجد جدال مستمر يعكس أهمية نوعية الاعتداء كعامل منتشر (Bandura, 1986, 1994). وتنمي الفتيات كمراهقات هويتهن مثل النساء ويتعلمن أساليب القبول الاجتماعي في الانخراط بالعلاقات الحميمة كنموذج يرونهن فيما يفعلهن الفتيات الكبيرات والنساء (Bussey & Bandura, 1984, 1992; Lips, 1989) وتقليداً لما يشاهدن من تقديم وسائل الأعلام للمرأة  (Huston & Wright, 1998) وبصورة متزامنة الآباء والكبار علناً أو من غير قصد يتوقعون أن الفتيات يجسدن مظاهر وسلوكيات النساء جنسياً ولو أن بعضهم ينهون فتياتهم تقليد مثل هذه النسوة ، وكما جاء في التقرير ليس هناك شك أن الفتيات والفتيان يكبرون في أوساط ثقافية مشبعة بالجنس لذا البحث عن جنس المرأة له علاقة بالاعتداء على الفتيات .

ثانياً :
     يوجد جدال منطقي فعلى الرغم من وجود الدراسات التي تعكس آثار وسائل الأعلام واستهدفت طلبة الجامعة لفحص سلوكياتهم واتجاهاتهم الجنسية فأن معظم هذه الدراسات قد أجريت دراسات في إطار فرضية النمو    (Gerbner, Gross, Morgan, & Signorielli, 1994) التي تقول أن التعرض إلى الموضوعات طوال الوقت إلى تبني وجهات نظر الآخرين في العالم مع تزامن الصور التي يشاهدونها وعلى الرغم من اختبار الباحثون هذه الفرضية بعرض الموضوعات المتعلقة بالاتجاهات المعاصرة فأن ذلك يؤدي إلى مجرد طلب المتعة ... .
     الافتراض الأساس هو أن عرض من أجل مقارنة الصور والرسائل يؤدي إلى مثل هذه الاتجاهات  يجب أن نستنتج ما تتصور النساء بأنفسهن وكيف يشعرن بهذا التصور وكيف يتعامل  معهن وهن فتيات  وكيف يستجبن للجنس وهن مراهقات .
     معظم التقرير يركز على وسائل الأعلام وفي جزء كبير منها لأن المساهمة الثقافية للاعتداء على البنات والنساء قد درست بشكل واسع ، بالإضافة فأن الأطفال والمراهقين يقضون معظم وقتهم مع متعة وسائل الأعلام أكثر من أي نشاط  آخر باستثناء النوم والمدرسة .
2005، D. Roberts, Foehr, & Rideout,

     وندرك أن هناك تأثيرات اجتماعية مهمة أخرى تشتمل على الكنائس ، المدارس ، الأقران ، الأشقاء ، الوالدين ، وغيرهم من الكبار في حياة البنات ، وتهتم الدراسات بمصادر التنشئة الاجتماعية وقد اطلعنا عليها ، ونعترف أن وسائل الأعلام ليست مجرد أجهزة لإيجاد تقوية القيم الثقافية وتغذيها ثقافة المستهلك ، ونحن لا نفترض أن البنات عبارة عن " أوعية فارغة " حيث تقوم هذه الوسائل بنشر المعلومات التي تشارك في اختيار وتفسير هذه الوسائل مع زيادة الاستقلالية بعد انتقال البنات من الطفولة إلى المراهقة المتأخرة  
(Rubin, 2002; Steele, 1999) ونؤكد على أهمية تقدير العمليات التنموية والاختلافات الكبيرة لدى البنات أثناء نموهن كما  أن تأثيرات الاعتداء الجنسي تختلف تبعاً لعمر الفتاة ، وما هو غير ملائم لعمر (6) يكون ملائم لطالبات الثانوية ، وأن وجهات نظر وتجارب الطالبات تسبب لهن صور الاعتداء ، والاختلافات الاجتماعية والثقافية والعرقية ذات صلة مثل الفتيات المهاجرات أو ذات البشرة السوداء يعاين من الاضطهاد الجنسي  (Hill Collins, 2004) .

     من الأهمية أن نقول ما لا يوجد في التقرير هو عدم استعراض الأدلة لانتشار وآثار للعمليات الجنسية الصريحة ونشعر بالقلق بهذه العمليات ولو أن التقرير غطى الأشكال المتطرفة مثل البغاء والمواد الإباحية والاتجار بالجنس والاعتداء الجنسي على الأطفال ، ونعترف أيضا أن ظاهرة الجنس لم تكن في حدود الولايات المتحدة وإنما تنتشر في أرجاء العالم ، مع أنا نركز في التقرير على الولايات المتحدة .

     ينقسم التقرير إلى أربعة أقسام ، في القسم الثاني نقدم أدلة على وجود الاعتداء على الفتيات والنساء في ثلاثة مجالات : في الولايات المتحدة ، المجتمع والثقافة ،في العلاقات الشخصية للفتيات وضمن الفتيات أنفسهن ، وفي القسم الثالث نصف الآليات المحتملة للاعتداء على الفتيات وآثار الاعتداء عليهن وعلى الأشخاص الذين لهم علاقة معهن ( الفتيان ،الرجال والنساء) وعلى الولايات المتحدة وعلى المؤسسات الاجتماعية فيها . في القسم الرابع نضع الخطوط العريضة والبدائل الإيجابية لهذا الاعتداء ونصف الطرق الرائدة لتخفيف آثار الاعتداء عند وقوعه وأخيراً في القسم الخامس نقترح مقترحات إجرائية بدءاً بالدعوة إلى إجراء البحوث بشأن هذا الاعتداء وإلى توسعة فهمنا لمدى انتشار هذا الاعتداء وآثاره على الفتيات .

دليل  الجنس لدى الفتيات :
المساهمة الثقافية :
وسائل الأعلام :
     مع وفرة الخيارات المتاحة لوسائل الأعلام فمن المحتمل الوصول إلى أحدث الأخبار أو أكثر الأغاني شعبية في أي مكان أو أي زمان  ، وإلى احتمالية الرسائل الكثيرة المسيئة في محتوياتها ومحتوى وسائل الأعلام يستجيب لمطالب تعكس الثقافة وتساعد على انتشاره خارج الولايات المتحدة ، فالثقافة خاصة وسائل الأعلام العارمة التي تسهم بإبراز صورة النساء والفتيات مثيرة للجنس بما في ذلك البرامج التلفزيونية .
(e.g., Grauerholz & King, 1997; L. M.Ward, 1995)
والإعلانات التجارية (e.g., Lin, 1997)
والفيديو الموسيقية (e.g., Gow, 1996; R. C.Vincent, 1989)
والمجلات (e.g., Krassas, Blauwkamp, & Wesselink, 2001, 2003; Plous & Neptune, 1997)

     وتعد الفتيات اكبر المستهلكين في وسائل الأعلام في التعامل مع رسائلها وأخبارها ، ووفقاً لدراسة Nielsen Media Research,1998)) بشأن وسائل الأعلام ودورها بلغ متوسط مشاهدة الأطفال والمراهقين لبرامج التلفاز ثلاث ساعات في اليوم ، وارتفع  عدد الساعات بالنسبة لأطفال والمراهقين السود والعرق اللاتيني ، وعند مقارنة وسائل الأعلام الكثيرة فأن الأطفال يشهدونها ست ساعات و(32) دقيقة في اليوم  ، وفي تقرير مؤسسة( 2003،  Kaiser )للأسرة أشار إلى أن 68% من الأطفال لديهم أجهزة التلفاز في غرف نومهم وأن 51% من الفتيات يمارسن الألعاب التفاعلية ( الالكترونية ) باستخدام الكمبيوتر أو أجهزة ألعاب الفيديو وهؤلاء الفتيات مثل الفتيان يزرن  كل ساعة يومياً المواقع الالكترونية عبر أجهزة الكمبيوتر الشخصية ، للاستماع إلى الموسيقى ودخول متكرر لغرف الدردشة وممارسة الألعاب وإرسال رسائل إلى أصدقائهن  (D. Roberts et al., 2005) استخدام مكثف لوسائل الأعلام من قبل المراهقين يسهم تعليمهم أن النساء والفتيات سلع جنسية .

التلفاز :
     يواجه الشاب عبر شاشة التلفاز عالماً غير مناسب للذكور خاصة البرامج الموجهة للشباب منها عرض شخصيات نسائية جذابة أكثر من شخصيات رجالية خاصة عرض الأزياء  (Eaton, 1997) كذلك تعليقات وتصريحات جنسية منتشرة عبر التلفاز  (   Ward, 2003 .L. M. ) .

     وقد أظهرت البحوث أن هذه التعليقات مسيئة لأنها تسيء إلى النساء ، وقد وجدت Ward  في تحليلها لبرامج الأطفال إلى أن 11,5% من الرسائل اللفظية جنسية العبارات تركز على النساء .

     وبالمثل في دراسة ( Lampman et al. 2002) جاءت التعليقات الجنسية عبر برامج الفكاهة والكوميدية وتشير إلى 23% من السلوكيات الجنسية ترمز إلى نظرة ماكرة وغزلية لتصيد النساء ، وأن 16,5% من التصريحات الجنسية توحي إلى الكشف أجزاء الجسد أو التعري ومعظم هذه التصريحات 85% تصدر من الرجال .

     أشار كل من ( Grauerholz and King 1997) إلى تحقير المرأة من خلال الجنس وعرض مفاتنها وقلة العقل ، وأن حوالي 81 من المشاهد التي شاهداها تحتوي 84% منها على حادث تحرش جنسي بمعدل 3،4 من مشاهد كل برنامج وأكثرها التعليقات الجنسية (33,3% من المشاهد ) تصف الكلمات المستنكرة بحق المرأة على سبيل المثال ( واسعة وعريضة ومزبلة وحمار وكتكوت وصفير بوق وثعلب وطفل رضيع وشقراء وفاتنة ) وهناك تعليقات جنسية تتعلق بجسم المرأة خصوصاً ثدييها وتشبيهها بالإبريق ومطرقة الباب ونعيق البوم وأدوات المطبخ وعلب المعلبات ، وتوجد تعليقات متعلقة بلغة الجسم (13%) منها تتعلق بالرجال والمراهقين للتغزل بالفتيات والنساء ، وفي المجموع أشار الباحثان إلى أن 78% من التحرشات  تركز شروط مهينة للمرأة ولجسدها .

     في أكثر تحاليل التحرش الجنسي خاصة في الأفلام الكوميدية في التمييز بين الجنسين من خلال الفكاهة والنظرات والمكالمات واللمسات ، وعند تحليل 56 مشهداً من هذه الأفلام لخمسة برامج متنوعة وجدت (   Montemurro 2003) أن معدل 3,3 من المشاهد تعرض التحرش الجنسي والنكات الجنسية ووصف مفاتن الجسم  .

فيديوهات الموسيقا:
     يشير تحليل محتوى هذه الفيديوهات أن ما بين 44%-81% يحتوي محتوى الفيديوهات على الصور الجنسية .
(Gow, 1990; Greeson & Williams, 1986; Pardun & McKee, 1995; Sherman &
Dominick, 1986)

     وتتمثل هذه الصور بصور النساء ، وتتكرر صور النساء في هذه الفيديوهات أكثر من صور الرجال وأكثره صور النساء استفزازية وعارية
)e.g., Andsager  & Roe, 1999; Seidman, 1992)
     وهي تعرض أجزاء الجسم وملامح الوجه والاستعداد الجنسي .


     ووجد كل من (R. C.Vincent, Davis, and Boruskowski 1987) أن 57% من صور الفيديو تظهر المرأة أنها تمثل المتعة الجنسية وفي  تحليل 1992   Seidman ل(182) مقطع فيديو وجد أن 37% النساء عاريات الملابس ، في مقابل 4,2% من الرجال ، وتظهر صور أخرى للنساء وهن رقصن بحركات مثيرة للجنس . وعلى النقيض العام هذه النماذج لم تتقيد بموسيقا ( pop) أو أشرطة الفيديو )      hip –hop ) ووجد أن 42% من الممثلات ارتدين ملابس مثيرة (Andsager & Roe, 1999)

قصيدة غنائية وموسيقية :
     على الرغم من وجود الدراسات بشأن مقاطع الفيديو المثيرة للجنس ، وفي أحد التحاليل الشاملة للمحتوى الجنسي " رجيم الأعلام " يظهر أن هذا  في اختيارات موسيقية للمراهقين أكثر من اختيارهم للتلفاز ، للأفلام أو المجلات (    &Brown,2005  Pardun,L Engle )  مع ذلك لا توجد تحاليل محتوى حديثة لتحديد كيف يستهلك المحتوى الجنسي من قبل المراهقات البنات والنساء .

الأفلام :
     المراهقون يشكلون قطعة جغرافية واسعة لرواد دور السينما (  Strasburger,1995 ) ويأتي بعدهم الأطفال بنسبة 13% يدخلون دور السينما وبنسبة 39% منهم يشاهدون أشرطة الفيديو أو DVD .

الرسوم المتحركة :
     أكثر برامج الأطفال هي الرسوم المتحركة وعلى الرغم من أن انتشار الجنس في برامج الرسوم المتحركة والتي  تحتوى على صور الجنس للفتيات والنساء ( Lamb&Brown,2006  ) .

المجلات :
     زاد عدد المجلات التي تهتم بشئون المراهقين من 5 مجلات في عام 1990 إلى 19 مجلة في 2000م ، ومعظم المراهقين يقرأون المجلات (   Teen Market Profile,2005 ) في دراسة
 ( D.Roberts et al., ) أشارت إلى أن 48% ممن أعمارهم 8-18 سنة يقرأون خمس دقائق مجلة في اليوم السابق و22% منهم يقرأون مجلة خلال (20) دقيقة ، في المعدل  ما بين 8-18 سنة يقرأون مجلة خلال (14) دقيقة في اليوم .

     الدراسات الموثقة التي تجذب انتباه الفتيان بنظرة " حارة " و " مثيرة بالجنس " تعكس المقالات والنصوص والخطوط العريضة والإعلانات والصور الفوتوغرافية ، فتبذل محاولات متكررة لشكل من أشكال الأجهزة والوسائل  في عرض تسريحة الشعر ومستحضرات التجميل والملابس والرجيم والرياضة من أجل جذب رغبة الفتيان (McMahon, 1990) وتقريباً كل شيء يتم تشجيعه لدى الفتيات والنساء في إبراز المفاتن من أجل جذب انتباه الرجال وتركز على حاجات الفتيات في تنمية شعور الإثارة الجنسية لديهن أكثر من الاهتمام برعايتهن للناحية الصحية ، وتقدم هذه المجلات النصائح للنساء والفتيات من خلال  فكرة أن شخصية المرأة والفتاة لا تكتمل إلا بعد الاتصال الجنسي مع الرجل .

وسائل الأعلام الرياضية :
     مجموعة كبيرة من البحوث التي تشير إلى أن وسائل الأعلام الرياضية  تهتم كحد أدنى برياضة النساء مقارنة برياضة الرجال ومع أن الاهتمام قد زاد بعد إنشاء الفرق النسائية ، وإظهار صور اللاعبة أنها أكثر إثارة ومتعة من اللاعب الرياضي خاصة في المجلات الرياضية  .

ألعاب الفيديو/ الكمبيوتر :
     الغالبية العظمى من الأطفال يمارسون ألعاب الفيديو : 87%الشباب  و70% من المراهقين  (Paik, 2001) توجد فجوة بين الذكور والإناث خاصة في الألعاب العنيفة ، 41% من الذكور يلعبون أكثر من ساعة في اليوم في مقابل 18% من الإناث (D. Roberts et al., 2005) والإناث يقضين بمعدل  40 دقيقة في اللعب باليوم الواحد  عبر الانترنت .

     هذه الألعاب سواء التي تستخدم في الأجهزة الكهربائية  أو عبر الانترنت تحتوي على المحتوى الجنسي (Dietz, 1998) في دراسة حديثة  ل (  Haninger and Thompson 2004) حوالي (80) لعبة شعبية  رصدت من خلال (396) لعبة  لعام 2001م لاحظ الباحثان وجود مواد إباحية في 27% من هذه الألعاب  ، والألعاب المختصة للإناث تبرز فيها سلوكيات وصور عارية .

الانترنت :
     تستخدم الفتيات الانترنت لأغراض متعددة وبشكل متكرر (  Roberts et al .2005   ) أشارت الدراسات الحديثة إلى أن الذكور والإناث يستخدمون الانترنت بشكل متساوي  (Lenhart, Lewis, & Rainie, 2001;  )وفي بداية المرحلة المتوسطة الطالبات يوجهن الطلاب باستخدام الانترنت ، وكثير من المواقع الالكترونية مثل موقع   (   .com   MySpace ) تشجع الطلاب  والطالبات على التعبير عن أنفسهم عبر الانترنت ، وحديثاً ركز الاهتمام العام على العروض الجنسية  للفتيات عبر هذه المواقع والأخطار الكامنة وراء هذه الممارسات  (Kornblum, 2005)  وعلى الرغم من عدم وجود دراسات لتقييم الفتيات انفسهن وما مدى خطورة هذه الممارسات فأن بعض الفتيات يلبسن ملابس مثيرة مع تعليقات جنسية  .

     انتشار المواقع الالكترونية على مستوى دول العالم  التي تجذب انتباه الفتيات قد يكون من الصعب تقييم الممارسات الجنسية بالنسبة للفتيات والنساء ,  فحصت ( 2003   ,  Lambiase ) الجنس لدى الفتيات والنساء  عبر هذه المواقع التي تستهدف وتجذب الفتيات والمراهقين :  الرسمية والفكاهية  للمشاهير من الرجال والنساء ، فقد وجدت الباحثة أن المشاهير من النساء تبرز صورهن العارية أكثر من المشاهير من الرجال كذلك الفنانات الموسيقيات  (2000  ,    Griffiths )  وتقدر نسبة المواقع الإباحية 12%  ، ووجد ت مؤسسة ( Foundation 2001   ’   a Kaiser Famil ) أن 70% من المراهقين ما بين 15-17 سنة  يدخلون بالصدفة في المواقع الإباحية  وقد قال 23% منهم أنهم يدخلون هذه المواقع بعض الأحيان .

الإعلان والدعاية  :
     جنس المرأة بارزة في عالم الإعلان والدعاية خاصة في أجهزة التلفاز التجارية  وأشارت (   Lin , 1997)  إلى أن النساء أكثر عرضة في خلع الملابس من الرجال وأكثر إثارة جنسياً بنسبة 9,2% الرجال و نسبة 20,8% النساء في إعلانات التلفاز التجارية .

     وأيضا إعلانات في المجلات تبرز مفاتن النساء سواء إبرازها كمادة مثيرة للجنس أو تظهر مع إعلان السيارات في صورة مثيرة أيضا .

المنتجات :
     صممت بعض المنتجات للأطفال والمراهقين خاصة صناعة ألعاب الأطفال والدمى التي راجت حيث بلغت أكثر 21بليون مبيعاتها .

     في عام 2005 (Ackman, 2006) وتعد هذه المصنوعات من أنواع التنشئة الاجتماعية  وتشكل ثقافات الأطفال خاصة مصنوعات الدمى والملابس ومستحضرات التجميل .

الدمى :
     الدمية لعبة شعبية للأطفال خاصة للبنات (Sutton-Smith, 1986 ) ويشكل مصدر قلق عندما يتم تسويق الدمى الجنسية للبنات ، وإحدى الدمى الشعبية للبنات أعمارهن (4-8) سنوات  تسمى دمية "    Bratz   " وهي عبارة عن طاقم متعدد الأعراق والأجناس من المراهقين مع الملابس والموسيقا والصور انظر إلى موقع : www.bratz.com  ويتم تسويق دمية براتز Bratz في ما يو بكيني وحمام سباحة ومشروبات  وهناك  “Boyz وهم يعزفون الغيثار  ويقفون على ألواح فوق الأمواج .

     على الرغم من ان الدمى تعد اللعبة الشعبية للبنت بالولايات المتحدة  إلا أن بقية  بنات الأجناس البشرية تفضل هذه الدمى ، ومع أنه لم يكن صراحة التركيز على الجنس خلال دمى أدوات حمام السباحة  (T.Turner, 2005 ) وهذا يؤدي إلى إنتاج الدمى من شانها تشجع الفتيات على الاهتمام بتجميل الجسم قبل أوانهن ومن خلال الجاذبية الجنسية .

الملابس والأزياء :
     في حين  للبنت وعيها قليل بما تقدمها المرأة عبر وسائل الأعلام ، فأن واهتمامها ووعيها يزيد عند اختيار ملابسها (Cook & Kaiser, 2004)  , وناقش كل من (   Labre and Walsh-Childers (2003أن المجلات المهتمة بشئون المراهقة تجمع بين الموضة والتجميل  في آن واحد مما تشجع الفتيات للتعبير عن رغباتهن باختيار الأزياء ، وقد يبيع الباعة الملابس للفتيات تحت غطاء الاختيار الشخصي لهن بنظرة ماكرة أو بنظرة براءة .

مستحضرات التجميل:
     شهدت صناعة مستحضرات التجميل قيمة تسويق منتجاتها إلى الشباب والمراهقين ، حتى معرض  لعب الألعاب يبيع أيضا العطورات وأدوات تجميل للأطفال فهناك عطور للعبة باربي Barbie  مثل الروح الحرة “Free Spirit " ومتعة الصيف " Summer Fun " والنموذج المثالي " Super Model " .

 مساهمات العلاقات الشخصية :
     العوامل المجتمعية التي تسهم في تنمية الشعور الجنسي في الفتيات لا تأتي من خلال وسائل الإعلام وصناعة الدمى والأزياء وإنما أيضا عبر علاقات الفتاة مع الآخرين ( الوالدين ، المعلمين والأقران )  (Brown & Gilligan, 1992 ) وقد تلعب العوامل الثقافية دوراً في تشكيل هذه العلاقات كذلك تأثير الوالدين والمعلمين والأقران , وتشير الدراسات إلى دور الوالدين في التأثير على مفاهيم تقدير الذات ونوع الجنس المرتبط بالاتجاهات والأفراد (Leaper, 2002 &  (Tenenbaum  والحديث عن الجنس والعلاقات مع الجنس الآخر .

مساهمات داخل النفس :
     يتفق الوالدان وباعة مستحضرات التجميل أن اختيار الفتاة الملابس والأكسسوارات يجعلها أكثر أنوثة ومن الصعوبة بمكان إقناعها بأقل من ذلك وكما تشارك الفتيات في ثقافة الاستهلاك خاصة الأزياء ومستحضرات التجميل .

عواقب ونتائج الاعتداء الجنسي على الفتيات :
     توجد نظريات نفسية تهتم بأثر الاعتداء الجنسي على الفتيات ومرحلة النمو والنضج الجنسي للفتاة من خلال الدراسات المتعلقة بهذا الاعتداء وآثاره السلبية .

آلية الاعتداء وأثره :
     قدم علماء النفس النظريات التي شرح كيف أن الاعتداء يؤثر على نفسية الفتاة :

     نظريات التنشئة الاجتماعية تصف كيف أن الفتيات يتلقين الإهانة والعقاب من قبل المؤسسات الاجتماعية فيما يتعلق بالجنس .

     تشير هذه النظريات إلى أن الفتاة التي تخرج من وسط ثقافي يعزز المعيار الجنسي  فأنها تنخرط مبكراً في السلوكيات الجنسية .

تشكيل الهوية :
     تشكيل هوية  المراهقة سمة بارزة في الثقافية الغربية ، وأظهرت الدراسات أن الهوية والشخصية تعد قلقاً كبيراً يواجه المراهق (    Brown, 1991  ) .

تأثير على صحة ومزاج الفتيات :
     في هذه المرحلة تظهر علامات القلق من عدم إشباع حاجات الجسم المادية وتأثر الفتيات بما تعرضه شاشات التلفاز التي تركز على حاجات الجسم  خاصة الحاجات الجنسية في مرحلة المراهقة  والاهتمام أكثر بمظهر الجسم والوجه ، مما يعني صرف جل الوقت في أناقة الجسم والملبس وأناقة الوجه  وقد ينتج ذلك على ظهور الاضطرابات في الأكل وعدم الشهية وانخفاض تقدير الذات وتعكير المزاج ، وانخفاض في مستوى التحصيل الدراسي للفتيات حيث تطلع الفتاة في جذب انتباه الفتى على حساب تطلعاتها الدراسية ، لذا تتعرض الفتيات والنساء إلى التحرش الجنسي في كل مكان  وحسب إحدى الدراسات فأن 79% من الفتيات يتعرضن إلى التحرش الجنسي بالجامعات والمدارس ، كذلك تتعرض الفتيات إلى العنف والاستغلال الجنسي .

البدائل والطرق الايجابية لمواجهة الاعتداء الجنسي :
     ركز التقرير على المخاوف أن الاعتداء على الفتاة يأتي من عوامل مثل الثقافة الحالية ، الناس الآخرين ومن أنفسهن .

     وهذا الاعتداء له تأثير سلبي  ولكن على الرغم من هذه المخاوف هناك مؤشرات تدل على أن التأثيرات السلبية ليست حتمية ولا هي منتشرة عالمياً ، وقد تصدت الفتيات وأنصارهن لفكرة أن الفتاة السبب في هذا الاعتداء ومن خلال وسائل الأعلام  والتعليم ومحو الأمية وجدت التربية الإعلامية ومشاركة الفتاة في الألعاب الرياضية  وبرامج التربية الجنسية الشاملة والممارسات الدينية والروحية  التي تسهم في أن تتحدى الفتاة الثقافة الحالية .

     1- عن طريق التعليم يمكن توعية الفتيات  بالقضايا الجنسية ومقاومة تأثيراتها السلبية عليهن ، ودور وسائل الأعلام  في توعية الفتيات أنهن ليست سلعة جنسية بل لهن دور في الحياة العام ، كذلك  برامج الألعاب الرياضية يجب التركيز على أن تهتم الفتاة بجسدها ليس من أجل المظهر الخارجي للجسم لجذب انتباه الرجال وإنما العناية بالجسم ومقاومته للأمراض ، ومن خلال الأنشطة المصاحبة للمنهج المدرسي يتم تنمية مواهب الفتيات والاهتمام بالجانب الفكري بدلا من الجسم وجاذبيته فقط ويجب على الباحثين الاهتمام أكثر بهذه الأنشطة لما لها تأثير على زيادة وعي المراهقين والمراهقات وصقل مواهبهم وميولهم  ، ودور التربية الجنسية الشاملة من خلال توعية الفتيات كي لا يتأثرن بالدعايات التجارية التي تعرض في وسائل الأعلام وإظهار الفتاة والمرأة سلعة جنسية وإنما للفتاة دور في الحياة الاجتماعية كأم وعاملة في المجتمع ، وبيان سلبيات الاتصالات الجنسية قبل الزواج وأضرار حبوب منع الحمل والإجهاض على جسم ونفسية الفتاة والمرأة .

     2- مساعدة الوالدين الفتاة على فهم الجنس بشكل صحيح بالتعاون مع بقية  مؤسسات المجتمع المدني الدينية والثقافية والرياضية .

     وقد أنشئت مواقع الكترونية لمواجهة مصادر الصور الجنسية :

     3- العمل مع مجموعة مقاومة الفتيات من خلال وسائل العلام البديلة  مثل “zines " وهي مجلات تهتم بشئون المنزل وتنشر في المواقع الالكترونية أيضا لكيفية تعامل الفتيات مع الصور الجنسية المسيئة لهن وتوعيتهن وكذلك العمل الفتيات مع جماعات الأنشطة والمقاومة التي تهتم بشئون الفتيات منها الحركات السياسية المناهضة للمرأة  ، والعمل مع مجموعة تمكين الفتاة وهي تهتم بشئون الفتيات المراهقات ودورهن في المجتمع وكيفية مواجهة التغيرات الاجتماعية في عصر التكنولوجيا .

التوصيات :
     إجراء مزيد من الدراسات حول الجنس وأثره على الفتيات .
     دور علماء النفس في توعية الفتيات .
     دور التعليم والتدريب  في رفع مستوى وعي الفتاة عن الجنس .
     دور المنظمات الخاصة  والمهتمة بشئون الإنسان عامة وشئون المرأة خاصة .

     توعية المجتمع وقد قام فريق العمل المعد لهذا التقرير على الاهتمام أكثر بقضية الجنس لدى الفتيات بالتعاون مع الجهات المحلية والآباء والأمهات والجماعات الدينية والشركات المصنعة ووضع استراتيجيات شاملة لتوعية أفراد المجتمع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق