Give Your Child the Gift of Self-Esteem
Cassie Simons
تنمية تقدير الذات لدى طفلك
تأليف : كاسي سيمونس " صاحبة كتاب كيف تساعد طفلك
على النجاح "
ترجمة الباحث التربوي / عباس سبتي
الكثير
يتكلم عن الطفل الموهوب ولكن في الحقيقة ان الطفل يولد ولديه طاقات كامنة في داخله
وكما قال أوريسون ماردن Orison Marden :
في الإنسان
قوى نائمة وكامنة تدهشه لا يحلم في امتلاكها ، هذه القوى تغير حياته إذا ما
استخدمها .
هذه العبارة
صحيحة في حق طفلك ، ليس فقط أنه موهوب بل حتى في حق غيره من الأطفال ، نافلة القول
أن الوالدين قد ينميا تقدير الذات لطفلهما .
الأطفال
الذين يقدرون ذواتهم هم سعداء وناجحون ، وعدم تقدير الذات شائع في الأطفال الذين
تحصيلهم الدراسي ضعيفاً في المدرسة ولهم مشكلات سلوكية ويعانون من الضعف الدراسي .
الطفل حديث الولادة :
الطفل حديث
الولادة العاجز يأتي إلى الحياة وهو مزود بقوى وطاقات تساعده على ما يرغب به ، ليس
فقط من خلال البكاء ليأتي والداه إليه ، بل ويستخدم أعضاء جسمه أو لغة تعابير
الوجه ليقول ما يريده ، فالطفل يتعلم الابتسامة وهو صغير جداً أن الابتسامة أداة
تواصل في ذاكرته ( مخه وعقله ) الطفل مع هذه الابتسامة وبتحريك أصابع يديه قد يود
أن يقول : " مامي ، بابي " .
في هذه
الخطوة الأولية عليك التفاعل مع كل محاولة تواصل لدى الطفل ، من خلال ملاحظة
ومتابعة بكاء الطفل ( وهذا لا يعيقه التدرب على هذا الروتين ) مرآة التواصل من
خلال تعابير الوجه ومكافأة واستجابة لصوت الطفل للثناء عليه .
الخطى والدرج ( الحبو ) :
الخطى
والحركة في كل شيء نجده في محيطنا ، هناك
تعلم سريع يمارسه الأطفال خلال ما يدور حولهم ، ليكتشفوا كل شيء وباللمس ومحاولة
وضع وأكل كل شيء تتناوله أيديهم ، أنها
خطوة حاسمة يتخذها بعض الآباء عن طريق هذه الملاحظة ، نعم عليك كأب مراقبة سلوك
الطفل كي لا يجرح نفسه أو يتلف شيئاً
ثميناً ، وتحتاج أيضا أن تعطيه فرصة التعبير عن سلوكه دون نقد أو ضجر .
ابعد عن
الطفل أدوات الطبخ وغيرها ووفر له الدمى و( الألعاب ) كي يلعب بأمان وحاول أن تجلس
على الأرض وتداعبه ودعه يراقبك ليحاكيك ويقلدك ، ويستطيع ان يلعب الطفل في المطبخ
بقدر أو معلقة من خشب والأم معه في المطبخ وهي تطبخ .
التهذيب والتأديب والتدريب :
أريد أن
أأكد على ما جاء سابقاً على أن التأديب مهم جداً في هذه المرحلة لأني لا أريد أن يفكر
( الوالدين ) فيما مضى من أني أحاول ان أفسد وأدلل طفلك ، ويقول بعض الآباء يدعي أن هذا " يسمح للطفل أن ينال حريته
عندما يكبر ، هؤلاء الآباء يرغبون أن يتدرب أطفالهم على ما يتمنون ، ولكن إذا أردت
أن يتربى الطفل ويصبح ناجحاً عندما يكبر ، عليك أن تعمل جيداً من خلال تربيته
وتعليمه من وجهة نظر المجتمع ، ومن المهم على الطفل أن يتربى بنفسه من خلال مساعدة الوالدين لما
ينجزه الطفل وما يريده من الناحية الأخلاقية والعرفية .
التأديب
يكون من خلال الحواس والتفكير وما هو ملائم لمراحل نمو الطفل ، على الوالدين أن
يجاهدا ألا يفقدا أعصابهما وإنما أن يأدبا طفلهما بجد ، لكن متى يكون التأديب
مناسباً ؟ عندما يرى الوالدان ذلك حسب الظروف المتاحة .
التحدث مع الطفل :
تجنب أسلوب
توجيه النقد للطفل ، مع الثناء والمدح والتشجيع له عند كل فعل حسن حاول أن تمدح
الطفل على فعل حسن يومياً ، هل تجد صعوبة ومشكلة في هذا الثناء أو المدح ؟ حاول أن
تكلفه عملاً يقدر عليه لكي تمدحه ، لأن الأطفال يحبون الإستحسان من الكبار ، ولا
تنسى أن تشجعه دائماً ولو أنه فشل في أداء الفعل المطلوب دعه يجرب ويجرب .
والمثال
الجيد أن توضح أهدافك في تربية الطفل باستخدام أسلوب المدح وقاوم الإغراء ولا تغتر
أو تترفع في عدم مدح الطفل ، كلمة : شكراً مهمة في تنمية تقدير ذات الطفل
والجانب الآخر من صياغة ابتكار التحدث هو الاستماع ، أنه مهم جداً أن تستمع إلى طفلك ، متى ما أقلق طفلك شيء ما لا تجعله تحت السجادة بقولك : لا تكن ساذجاً وبسيطاً ، وقد يبدو لك ذلك تافهاً لكن طفلك ينظر إلى ما تهتم به وما تؤكد عليه ، فإذا قلت : أنا آسف أنك حزين وقلق ، فأن طفلك سيبحث عن حل المشكلة ، أو يضع الحادثة خلفه دون طلب مساعدة منك ، أو تقدم له حلاً .
والجانب الآخر من صياغة ابتكار التحدث هو الاستماع ، أنه مهم جداً أن تستمع إلى طفلك ، متى ما أقلق طفلك شيء ما لا تجعله تحت السجادة بقولك : لا تكن ساذجاً وبسيطاً ، وقد يبدو لك ذلك تافهاً لكن طفلك ينظر إلى ما تهتم به وما تؤكد عليه ، فإذا قلت : أنا آسف أنك حزين وقلق ، فأن طفلك سيبحث عن حل المشكلة ، أو يضع الحادثة خلفه دون طلب مساعدة منك ، أو تقدم له حلاً .
قوة الرغبة :
يمكنك منح
طفلك ظروف تعليم حسنة ، ابحث عن أساليب النجاح له ، ضع أهدافاً في تحقيق مواقف لو
خيالية ولكن هذا لا يكفي ، كل هذه الأشياء
الجيدة لها مطلب حيوي واحد ، وهو ماذا تريده بالضبط .
الرغبة
المثيرة والمتوقدة هي أول شيء في طريق إنجاز المهام ، وكأب أو أم أنت في موقع فريد
من تأثير على رغبات شخص آخر أي طفلك ، وبعد بلوغه العاشرة من عمره فأن تأثيرك يقل
عليه لأنه يتأثر بآراء زملائه وأصدقائه أكثر من تأثره بآراء أبويه .
علم الطفل بالتدريج
خلال سنواته الأولى من عمره ومن خلال ما يرغب به من رغبات نافعة ، علمه كيف يكون
مجتهداً في المدرسة حتى يكون مميزاً في عمله بالمستقبل بدلاً من الاعتماد على
فطرته وموروثاته .
كيف تغرس
الرغبات بالطفل ؟ من خلال سرد القصص لأن الأطفال يحبون القصص ، اخلق قصة أبطالها
يضحون في بعض رغباتهم من أجل شيء بالتغلب على التحديات ، جرب سرد القصة له والطفل
يعرف معنى النجاح وأثر المراجعة والاستذكار على تقدمه بالمدرسة ، وقصة تبين رغبة
الطفل في التخطيط لسفر إلى مكان ما ، وكيف يتمتع بهذه الرحلة ويحقق رغباته .
اختر القصة
التي تعكس حياة الطفل وما يتمنى أن يحققه من أماني .
المؤلف
الشهير نابليون هيل ، Napoleon Hill كان يسرد قصة لطفله الذي لديه إعاقة سمعية كي
يتغلب طفله على مشكلة السمع ، وأن هذه الإعاقة يفتح له آفاقاً في النجاح بالحياة ،
واستطاع الطفل أن ينهي دراساته الجامعية ، واستطاع أن يعالج نفسه ويتغلب على هذه
الإعاقة ، وأن يحقق امنية والده في علاج ملايين من فئة الصم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق